اسئلة شائعة حول الجمهورية - ما الهدف من تاسيس الجمهورية

سؤال : ماهو الهدف من تاسيس هذه الجمهورية..؟
جواب : هو خلق لوبي اي تجمع يدرك مصالحه وقادر على الابداع والابتكار وخلق قنوات التعاون والتفاعل لتحقيق مصلحة مواطني الجمهورية.
سؤال : من هو صاحب هذه الفكرة المجنونة العاقلة ؟
جواب : مبادرة فردية تبنتها مجموعة تتحدث باسمها مديرة البرنامج الدكتورة هالة سليمان – وهي من الجنسية المصرية وتقيم بالسويد.
سؤال : ما هو جوهر الفكرة التي تقوم عليها الجمهورية ؟
جواب : تقوم الفكرة على قاعدة الاباداع الفردي والعمل الجماعي .. وتفسير هذه القاعدة هو ان هناك ابداعات فردية كثيرة جدا ، ولكنها تضيع وتموت ، بسبب ضعف الامكانات الفردية، ومن خلال تجمع مثل الجمهورية يمكن التقاط المبادرات الفردية والعمل الجماعي على تنفيذها.
سؤال : ما هي انواع المبادرات التي يتم الاهتمام بها؟
جواب : جميع انواع المبادرات ، لكن حسب الاهمية والترتيب سوف تعطى الاولوية للمبادرات التجارية والاستثمارية التي تعود على مواطني الجمهورية بالمنفعة والخير ، ثم المبادرات الانسانية والعمل التعاوني والخيري.
سؤال : هل نعتبر الجمهورية كانها جمعية خيرية؟
جواب : لا ليست جمعية خيرية
سؤال : هل هي تنظيم سياسي ؟
جواب : لا ليست تنظيما سياسيا
سؤال : هل هي مؤسسة مجتمع مدني؟
جواب : لا انها ليست مؤسسة مجتمع مدني
سؤال : اذا ما هي بالضبط ؟
جواب : انها نوع يشبه النادي (مثل نادي رجال اعمال ، او نادي خريجين، يضم مجموعة من الناس التقت مصالحهم لتحقيق اهداف شخصية لهم ، ولكن هذه الاهداف يجب دائما وابدا ان تكون مربوطة بمصلحة البلد التي ننتمي لها.
سؤال : هل يمكن المزيد من التوضيح؟
جواب : طبعا أي انه لو كان هناك مشروع يحقق ارباح كبيرة ولكنه يتسبب بهدر الماء في البلد فلن ننفذه، حتى لو كانت القوانين تجيز ذلك، سوف يتركز اهتمامنا على الابداع والتميز وعلى ما يحقق مصالح مواطني الجمهورية الخاصة ومصالح الوطن.
سؤال : الا ترون انكم تعطوا الاقتصاد اهتمام كبير جدا ؟
جواب : نعم نعم ، لاننا نعتقد ان السبب الرئيسي لحالة التوتر والقلق والارق ومعظم المشاكل التي تتعرض لها بلادنا سببها الفقر وضعف الامكانات المالية، مما يؤكد صحة النظرية التي تقول "ان المحرك الرئيسي للتاريخ هو الاقتصاد" سواء تاريخ الافراد او المجتمعات ، او الدول، او الحياة كلها.
سؤال : وكيف ترون ان الفرد يمكنه التعامل مع هذه الحقيقة؟
جواب : كل انسان على وجه الارض يسعى بشكل او باخر لتحسين وضعه المالي ، لكن قلة قليلة جدا من يتمكنوا من تحقيق ذلك، وقليلون جدا من يستطيعوا الانتقال من طبقتهم الدنيا الى الطبقة الاعلى، والشرط الرئيسي لتحقيق النجاح والانتقال هو بذل الجهد استنادا على العقل ، وتقديم التضحيات المطلوبة ، وتوفر النفس الطويل، والايمان بالعمل الجماعي.
سؤال : هل تعتبروا ان المواطنة في الجمهورية تؤدي الى تحسين الوضع المالي للفرد؟
جواب : يفترض ذلك وهذا احد اهم الاهداف التي تسعى الجمهورية لتحقيقها ، لكن نود التاكيد على ان الجمهورية ليست جمعية خيرية.
سؤال : لماذا اكدتم مرة ثانية على ان الجمهورية ليست جمعية خيرية؟
جواب : حتى نؤكد ان الجمهورية لا تتلقى مساعدات من أي جهة مهما كانت ولا حتى من مواطنيها، كما انها لا تقدم مساعدات لاي جهة كانت ولا حتى لمواطنيها.
سؤال : اذن كيف ستخدم الجمهورية مواطنيها وتمكنهم من تغيير اوضاعهم المالية؟
جواب : بالعمل فقط ومن خلال العمل والابداع فيه ، وانتاج افكار قابلة للتطبيق والاستثمار.
سؤال : ومن اين ستاتي الجمهورية براس المال لتمويل الاختراعات والابداعات الجديدة واقامة المشاريع التجارية والاستثمارية.جواب : هناك خطط وبرامج اقتصادية يتم تكييفها لتتلائم مع طبيعة المشاريع التي يتقدم بها المواطنون او المؤسسات الرسمية في الجمهورية.
سؤال : هل سيكون للجمهورية جهاز اداري وموظفين؟
جواب : الوظائف تحددها نوعية المشاريع التي تنفذها الجمهورية ، اما الوظائف الادارية العليا فانها مجانية وطوعية، مع احتمال ان يكون هناك عدد من وظائف السكرتاريا المحدودة جدا واتساعها مرتبك بتوسع اعمال الجمهورية.
سؤال : هل سيكون للجمهورية مقرات ومكاتب في كل الدول العربية، واين سيكون مقرها الرئيسي (في أي بلد).
جواب : اكيد انه سيكون لها مكاتب في كل بلد عربي ولكن من خلال مؤسساتها التجارية والاستثمارية.
سؤال : كيف سيتمكن مواطنوا الجمهورية الموزعين بكل الدول من التواصل مع الادارات او مع بعضهم البعض؟
جواب : من خلال وسائل الاتصال الحديثة وفي مقدمتها الشبكة العنكبوتية، ولدى الجمهورية الان ثلاثة روابط على الانترنت هي موقع minds1 وهو عبارة عن مجموعة لخلق رابط وتواصل عبر الرسائل، ثم موقع المنتدى وذلك لعرض وجهات النظر وتبادل الافكار سواء من خلال الكتابة في اقسامه او من خلال برناج (الشات) الذي يتضمنه، وثالثا من خلال موقع اعلامي (صحيفة يومية الكترونية ، لتكون نافذتنا على العالم، ونافذة للعالم على الجمهورية.
سؤال : هل تم نفي العاطفة من الجمهورية ام انها جزء من العقل من وجهة نظركم؟
جواب : براينا اذا كان العقل هو الذي ينتج العاطفة فعندها ستكون عاطفة ايجابية ومطلوبة لكن ان تكون العاطفة هي التي تحرك العقل فهذا الخطر والخطا.
سؤال : هل يعني ان العاطفة موجودة ضمن تفاصيل الحدث وليست ركن رئيسي في الجمهورية، على اعتبار ان العقل هو منتج العاطفة كما تفضلتم؟
جواب : نعم نعم
سؤال : من لاينتمي الى هذه الجمهورية ماذا سوف يسمى من وجهة نظركم ، واذا امكن بتعبير دقيق وواضح؟
جواب : منهم من يمتلك العقل لكنه يقبل بان يقوده من تقوم افعاله على العاطفة وبالتالي فحتى لو كان عاقلا فانه يكون قد تخلى عن عقلانيته، الا اذا قام هو الاخر بعمل ايجابي يقوم على العقل وهنا نلتقي معا حتى دون ان يكون مواطنا في الجمهورية لاننا لا نحتكر العقل، فنحن نتمنى ان تقام عشرات الجمهوريات العاقلة حتى نبني سويا ونعمر الدنيا ونعمل لاجل الدنيا.
سؤال : طيب الدين مساحته مفتوحة في دستور الجمهورية حيث العقل هو الفكرة المقدسة دوما، لانه من يتفاعل ويتنامى مع اللحظه.جواب : نعم نعم نحن نحترم جميع الديانات ولكن المرفوض هو الهرطقة الدينية ولكننا لا نسعى لخوض حوار او محاولة اقناع احد في هذا المجال كل ما يهمنا هو ان يكون المجتمع متسامحا يقبل الاخر ، لكننا نؤيد بشدة فصل الدين عن الدولة وان تكون القاعدة (ان الدين لله والوطن للجميع).


ملاحظة : عبر احد الذين قرأ هذه التساؤلات عن رايه بما يلي : عظيم .. هذا هدف راقي وذو سمو رائع ، لانه يفصل ليكشف زيف الاخرين، واستطيع ان اقول انه لا يوجد عاقلا يرفض هذا التوجه ، وهؤلاء هم المستهدفون ليكونوا مواطنين في هذه الجمهورية ، واعلن موافقتي بكل امتنان على الانضمام لهذه الجمهورية المجنونه بفكرتها العاقلة بلاحدود، والجنون اقصد به الغوص في جدلية العقل المحارب من جميع الاتجاهات الكونية ، وهكذا كسبتم عنصر مشاكس وظريف.


ملاحظة من الادارة: نرجو من الجميع وبحرارة ان يطرحوا أي سؤال يخطر بذهنهم ، وان يبادر كل منا بالاجابة على الاسئلة سواء السابقة او الجديدة، لان محصله الاسئلة والاجوبة ، والحوارت الاخرى باشكالها المختلفة هي التي ستسفر عن وضوح الرؤية الكلية للجمهورية
مع تحياتنا الحارة للجميع.

د. هالة سليمان – مديرة السكرتاريا المؤقتة