دعوة للتأمل من أجل الانسان
صفحة 1 من اصل 1
دعوة للتأمل من أجل الانسان
دعوة للتأمل من أجل الإنسان
محمد الصدوقي
إن النسق السوسيوثقافي والاقتصادي والسياسي الحالي للوجود الإنساني، المحلي والعالمي، مبنين بنواظم صراعية؛ حيث إن التناقض والتعارض والتناحر والتنافر خصائص جوهرية لعناصره ومؤسساته العلائقية؛ وقد تأسست على شكل ثنائيات أونطولوجية يحددها منطق التناقض والصراع، تمثلا وفعلا وقيميا، وتعتمل وتتفاعل وفق هذا المنطق في كل أشكال أنماط وجودنا الإنساني:الإثني والديني واللغوي والمعرفي والسيكولوجي والاجتماعي والثقافي والسياسي...والفضائي الجغرافي، المحلي والعالمي.
هذه النسق ألصراعي تشكل حسب حركة معينة للتاريخ الإنساني، وجل الفاعلين فيه، هم في الحقيقية، منفعلين ومفعول بهم في هذه الحركة، تصنعهم ولا يصنعونها بالمعنى الإرادي والشعوري؛إنهم غائبون في لاشعور بنيوي(حسب تعبير كلود ليفي ستروس) و تاريخي/لاتاريخي؛وهم ضحايا"لقدرية"تاريخية معينة،لها مرجعية صارعية ماضوية،أي تنتمي،غالبا، إلى الزمن الماضي وليس إلى زمن الحاضر والمستقبل؛معها لازلنا تائهون وغائبون في صرا عات الماضي،هذا الماضي الإنساني والوطني كانت تحكمه في الغالب نزعات وقيم لا إنسية ولا عقلانية ولا علمية ولا ديمقراطية .
نزعات لا عقلانية: لا تعي دحقيقة حركية وجود التاريخ والذات في العالم؛ فكانوا(في الماضي) وكنا (في الحاضر) ذواتا لا واعية ومنفعلة وليست فاعلة في التاريخ الذي يصنعنا ونصنعه في علاقة تطورية جدلية،بل يمكن التحكم في صناعته أراديا وعقلانيا وعلميا،وتوجيه حركته حسب غاياتنا الحاضرة والمستقبليةالنبيلة.
نزعات لا إنؤسساتية والعلائقية والمعرفية، تبنين جلها في غياب النزعات الإنسية، بمعناها الأخلاقي والفلسفي، ذات القيم النبيلة التي توحد وتحترم كرامة الجنس البشري أين ما كان.
دعوة للتأمل من أجل الإنسان
محمد الصدوقي
إن النسق السوسيوثقافي والاقتصادي والسياسي الحالي للوجود الإنساني، المحلي والعالمي، مبنين بنواظم صراعية؛ حيث إن التناقض والتعارض والتناحر والتنافر خصائص جوهرية لعناصره ومؤسساته العلائقية؛ وقد تأسست على شكل ثنائيات أونطولوجية يحددها منطق التناقض والصراع، تمثلا وفعلا وقيميا، وتعتمل وتتفاعل وفق هذا المنطق في كل أشكال أنماط وجودنا الإنساني:الإثني والديني واللغوي والمعرفي والسيكولوجي والاجتماعي والثقافي والسياسي...والفضائي الجغرافي، المحلي والعالمي.
هذه النسق ألصراعي تشكل حسب حركة معينة للتاريخ الإنساني، وجل الفاعلين فيه، هم في الحقيقية، منفعلين ومفعول بهم في هذه الحركة، تصنعهم ولا يصنعونها بالمعنى الإرادي والشعوري؛إنهم غائبون في لاشعور بنيوي(حسب تعبير كلود ليفي ستروس) و تاريخي/لاتاريخي؛وهم ضحايا"لقدرية"تاريخية معينة،لها مرجعية صارعية ماضوية،أي تنتمي،غالبا، إلى الزمن الماضي وليس إلى زمن الحاضر والمستقبل؛معها لازلنا تائهون وغائبون في صرا عات الماضي،هذا الماضي الإنساني والوطني كانت تحكمه في الغالب نزعات وقيم لا إنسية ولا عقلانية ولا علمية ولا ديمقراطية .
نزعات لا عقلانية: لا تعي حقيقة حركية وجود التاريخ والذات في العالم؛ فكانوا(في الماضي) وكنا (في الحاضر) ذواتا لا واعية ومنفعلة وليست فاعلة في التاريخ الذي يصنعنا ونصنعه في علاقة تطورية جدلية،بل يمكن التحكم في صناعته أراديا وعقلانيا وعلميا،وتوجيه حركته حسب غاياتنا الحاضرة والمستقبليةالنبيلة.
نزعات لا إنسانية: ذلك أن معظم المنظومات القيمية والمؤسساتية والعلائقية والمعرفية، تبنين جلها في غياب النزعات الإنسية، بمعناها الأخلاقي والفلسفي، ذات القيم النبيلة التي توحد وتحترم كرامة الجنس البشري أين ما كان.
نزعات لا ديمقراطية: حيث النسق الصراعي الإنساني الحالي والمحرك للتاريخ الموروث، يتأسس وينفجر انطلاقا من هندسات ومنظومات ومؤسسات لاديمقراطية(استبدادية، مطلقة، فردية/نخبوية أحادية، طبقية...) للوجود الا نساني في تجلياته المختلفة(الفردية والجماعية، المحلية والعالمية...)
ونظن بأن الإنسان الحالي، الموجود هنا والآن(بالمعنى الهايدغيري)، وبعد مرور قرون طويلة من الغياب في الصراع اللاشعوري الحيواني(بالمعنى الفرو يدي والحضاري)يجب عليه أن يتبنى وعيا علميا وإنسيا جديدا، وأن يحضر وجوديا، كإنسان وليس كحيوان، لتجاوز أنطولوجيا الصراع، المحلي والعالمي، هذه الانطولوجيا التي بدأت مع الأسف تتصاعد مؤخرا في عالمنا، والأدهى باسم قيم جميلة كالحرية والديمقراطية والدين...لتخرب هذا الإنسان نفسه وتزج به في مستنقعات الغاب وقارة الحيوان.
ولتجاوز انطولوجيا الصراع هذه يجب على الأقل:
- تجواز وعلاج(بالمعنى المرضي) البنية السيكو-أنطولوجية للإنسان الحالي والمستقبلي، وخصوصا المشكل في النسق الرأسمالي- اللبرالي المتوحش، وفي المنظومات السياسية الاستبدادية، والمصنوع في المصانع الرسمية للجهل والخرافة والقهروالتضبيع الإيديولوجي... وذلك للقضاء على عدة أعراض مرضية تتفشى مجتمعيا، كوسواس الاستهلاك والامتلاك وما يصاحب ذلك من استلاب، عظام(برانويا)الثروة والسلطة، السادية السياسية والعنصرية و القبلي والطبقية(تدمير الآخر) تضخيم نرجسية الأنا الفردية بشكل تخريبي للآخر والمجتمع(انا وبعدي الطوفان) هستريا التدمير والعنف والفساد، الفصام الوطني والإنسي...في كلمة واحدة يجب الخروج من، وتطهير، النسق الحيواني واللا شعوري المهيمن على بنيات الذات والمجتمع والعالم.
نعم هذه أحلام فلسفية جميلة، ولكنها مشروعة لنحقق شرطنا الوجودي كبشر أو كمواطنين.
فمتى تستريح الإنسانية من تراجيديا الصراع البين-إنساني-محليا وإقليميا وعالميا- الكل يصارع الكل، والكل عدو الكل؟!"الحوار المتمدن"
نزعات لا ديمقراطية: حيث النسق الصراعي الإنساني الحالي والمحرك للتاريخ الموروث، يتأسس وينفجر انطلاقا من هندسات ومنظومات ومؤسسات لاديمقراطية(استبدادية، مطلقة، فردية/نخبوية أحادية، طبقية...) للوجود الا نساني في تجلياته المختلفة(الفردية والجماعية، المحلية والعالمية...)
ونظن بأن الإنسان الحالي، الموجود هنا والآن(بالمعنى الهايدغيري)، وبعد مرور قرون طويلة من الغياب في الصراع اللاشعوري الحيواني(بالمعنى الفرو يدي والحضاري)يجب عليه أن يتبنى وعيا علميا وإنسيا جديدا، وأن يحضر وجوديا، كإنسان وليس كحيوان، لتجاوز أنطولوجيا الصراع، المحلي والعالمي، هذه الانطولوجيا التي بدأت مع الأسف تتصاعد مؤخرا في عالمنا، والأدهى باسم قيم جميلة كالحرية والديمقراطية والدين...لتخرب هذا الإنسان نفسه وتزج به في مستنقعات الغاب وقارة الحيوان.
ولتجاوز انطولوجيا الصراع هذه يجب على الأقل:
- تجواز وعلاج(بالمعنى المرضي) البنية السيكو-أنطولوجية للإنسان الحالي والمستقبلي، وخصوصا المشكل في النسق الرأسمالي- اللبرالي المتوحش، وفي المنظومات السياسية الاستبدادية، والمصنوع في المصانع الرسمية للجهل والخرافة والقهروالتضبيع الإيديولوجي... وذلك للقضاء على عدة أعراض مرضية تتفشى مجتمعيا، كوسواس الاستهلاك والامتلاك وما يصاحب ذلك من استلاب، عظام(برانويا)الثروة والسلطة، السادية السياسية والعنصرية و القبلي والطبقية(تدمير الآخر) تضخيم نرجسية الأنا الفردية بشكل تخريبي للآخر والمجتمع(انا وبعدي الطوفان) هستريا التدمير والعنف والفساد، الفصام الوطني والإنسي...في كلمة واحدة يجب الخروج من، وتطهير، النسق الحيواني واللا شعوري المهيمن على بنيات الذات والمجتمع والعالم.
نعم هذه أحلام فلسفية جميلة، ولكنها مشروعة لنحقق شرطنا الوجودي كبشر أو كمواطنين.
فمتى تستريح الإنسانية من تراجيديا الصراع البين-إنساني-محليا وإقليميا وعالميا- الكل يصارع الكل، والكل عدو الكل؟!"الحوار المتمدن"
محمد الصدوقي
إن النسق السوسيوثقافي والاقتصادي والسياسي الحالي للوجود الإنساني، المحلي والعالمي، مبنين بنواظم صراعية؛ حيث إن التناقض والتعارض والتناحر والتنافر خصائص جوهرية لعناصره ومؤسساته العلائقية؛ وقد تأسست على شكل ثنائيات أونطولوجية يحددها منطق التناقض والصراع، تمثلا وفعلا وقيميا، وتعتمل وتتفاعل وفق هذا المنطق في كل أشكال أنماط وجودنا الإنساني:الإثني والديني واللغوي والمعرفي والسيكولوجي والاجتماعي والثقافي والسياسي...والفضائي الجغرافي، المحلي والعالمي.
هذه النسق ألصراعي تشكل حسب حركة معينة للتاريخ الإنساني، وجل الفاعلين فيه، هم في الحقيقية، منفعلين ومفعول بهم في هذه الحركة، تصنعهم ولا يصنعونها بالمعنى الإرادي والشعوري؛إنهم غائبون في لاشعور بنيوي(حسب تعبير كلود ليفي ستروس) و تاريخي/لاتاريخي؛وهم ضحايا"لقدرية"تاريخية معينة،لها مرجعية صارعية ماضوية،أي تنتمي،غالبا، إلى الزمن الماضي وليس إلى زمن الحاضر والمستقبل؛معها لازلنا تائهون وغائبون في صرا عات الماضي،هذا الماضي الإنساني والوطني كانت تحكمه في الغالب نزعات وقيم لا إنسية ولا عقلانية ولا علمية ولا ديمقراطية .
نزعات لا عقلانية: لا تعي دحقيقة حركية وجود التاريخ والذات في العالم؛ فكانوا(في الماضي) وكنا (في الحاضر) ذواتا لا واعية ومنفعلة وليست فاعلة في التاريخ الذي يصنعنا ونصنعه في علاقة تطورية جدلية،بل يمكن التحكم في صناعته أراديا وعقلانيا وعلميا،وتوجيه حركته حسب غاياتنا الحاضرة والمستقبليةالنبيلة.
نزعات لا إنؤسساتية والعلائقية والمعرفية، تبنين جلها في غياب النزعات الإنسية، بمعناها الأخلاقي والفلسفي، ذات القيم النبيلة التي توحد وتحترم كرامة الجنس البشري أين ما كان.
دعوة للتأمل من أجل الإنسان
محمد الصدوقي
إن النسق السوسيوثقافي والاقتصادي والسياسي الحالي للوجود الإنساني، المحلي والعالمي، مبنين بنواظم صراعية؛ حيث إن التناقض والتعارض والتناحر والتنافر خصائص جوهرية لعناصره ومؤسساته العلائقية؛ وقد تأسست على شكل ثنائيات أونطولوجية يحددها منطق التناقض والصراع، تمثلا وفعلا وقيميا، وتعتمل وتتفاعل وفق هذا المنطق في كل أشكال أنماط وجودنا الإنساني:الإثني والديني واللغوي والمعرفي والسيكولوجي والاجتماعي والثقافي والسياسي...والفضائي الجغرافي، المحلي والعالمي.
هذه النسق ألصراعي تشكل حسب حركة معينة للتاريخ الإنساني، وجل الفاعلين فيه، هم في الحقيقية، منفعلين ومفعول بهم في هذه الحركة، تصنعهم ولا يصنعونها بالمعنى الإرادي والشعوري؛إنهم غائبون في لاشعور بنيوي(حسب تعبير كلود ليفي ستروس) و تاريخي/لاتاريخي؛وهم ضحايا"لقدرية"تاريخية معينة،لها مرجعية صارعية ماضوية،أي تنتمي،غالبا، إلى الزمن الماضي وليس إلى زمن الحاضر والمستقبل؛معها لازلنا تائهون وغائبون في صرا عات الماضي،هذا الماضي الإنساني والوطني كانت تحكمه في الغالب نزعات وقيم لا إنسية ولا عقلانية ولا علمية ولا ديمقراطية .
نزعات لا عقلانية: لا تعي حقيقة حركية وجود التاريخ والذات في العالم؛ فكانوا(في الماضي) وكنا (في الحاضر) ذواتا لا واعية ومنفعلة وليست فاعلة في التاريخ الذي يصنعنا ونصنعه في علاقة تطورية جدلية،بل يمكن التحكم في صناعته أراديا وعقلانيا وعلميا،وتوجيه حركته حسب غاياتنا الحاضرة والمستقبليةالنبيلة.
نزعات لا إنسانية: ذلك أن معظم المنظومات القيمية والمؤسساتية والعلائقية والمعرفية، تبنين جلها في غياب النزعات الإنسية، بمعناها الأخلاقي والفلسفي، ذات القيم النبيلة التي توحد وتحترم كرامة الجنس البشري أين ما كان.
نزعات لا ديمقراطية: حيث النسق الصراعي الإنساني الحالي والمحرك للتاريخ الموروث، يتأسس وينفجر انطلاقا من هندسات ومنظومات ومؤسسات لاديمقراطية(استبدادية، مطلقة، فردية/نخبوية أحادية، طبقية...) للوجود الا نساني في تجلياته المختلفة(الفردية والجماعية، المحلية والعالمية...)
ونظن بأن الإنسان الحالي، الموجود هنا والآن(بالمعنى الهايدغيري)، وبعد مرور قرون طويلة من الغياب في الصراع اللاشعوري الحيواني(بالمعنى الفرو يدي والحضاري)يجب عليه أن يتبنى وعيا علميا وإنسيا جديدا، وأن يحضر وجوديا، كإنسان وليس كحيوان، لتجاوز أنطولوجيا الصراع، المحلي والعالمي، هذه الانطولوجيا التي بدأت مع الأسف تتصاعد مؤخرا في عالمنا، والأدهى باسم قيم جميلة كالحرية والديمقراطية والدين...لتخرب هذا الإنسان نفسه وتزج به في مستنقعات الغاب وقارة الحيوان.
ولتجاوز انطولوجيا الصراع هذه يجب على الأقل:
- تجواز وعلاج(بالمعنى المرضي) البنية السيكو-أنطولوجية للإنسان الحالي والمستقبلي، وخصوصا المشكل في النسق الرأسمالي- اللبرالي المتوحش، وفي المنظومات السياسية الاستبدادية، والمصنوع في المصانع الرسمية للجهل والخرافة والقهروالتضبيع الإيديولوجي... وذلك للقضاء على عدة أعراض مرضية تتفشى مجتمعيا، كوسواس الاستهلاك والامتلاك وما يصاحب ذلك من استلاب، عظام(برانويا)الثروة والسلطة، السادية السياسية والعنصرية و القبلي والطبقية(تدمير الآخر) تضخيم نرجسية الأنا الفردية بشكل تخريبي للآخر والمجتمع(انا وبعدي الطوفان) هستريا التدمير والعنف والفساد، الفصام الوطني والإنسي...في كلمة واحدة يجب الخروج من، وتطهير، النسق الحيواني واللا شعوري المهيمن على بنيات الذات والمجتمع والعالم.
نعم هذه أحلام فلسفية جميلة، ولكنها مشروعة لنحقق شرطنا الوجودي كبشر أو كمواطنين.
فمتى تستريح الإنسانية من تراجيديا الصراع البين-إنساني-محليا وإقليميا وعالميا- الكل يصارع الكل، والكل عدو الكل؟!"الحوار المتمدن"
نزعات لا ديمقراطية: حيث النسق الصراعي الإنساني الحالي والمحرك للتاريخ الموروث، يتأسس وينفجر انطلاقا من هندسات ومنظومات ومؤسسات لاديمقراطية(استبدادية، مطلقة، فردية/نخبوية أحادية، طبقية...) للوجود الا نساني في تجلياته المختلفة(الفردية والجماعية، المحلية والعالمية...)
ونظن بأن الإنسان الحالي، الموجود هنا والآن(بالمعنى الهايدغيري)، وبعد مرور قرون طويلة من الغياب في الصراع اللاشعوري الحيواني(بالمعنى الفرو يدي والحضاري)يجب عليه أن يتبنى وعيا علميا وإنسيا جديدا، وأن يحضر وجوديا، كإنسان وليس كحيوان، لتجاوز أنطولوجيا الصراع، المحلي والعالمي، هذه الانطولوجيا التي بدأت مع الأسف تتصاعد مؤخرا في عالمنا، والأدهى باسم قيم جميلة كالحرية والديمقراطية والدين...لتخرب هذا الإنسان نفسه وتزج به في مستنقعات الغاب وقارة الحيوان.
ولتجاوز انطولوجيا الصراع هذه يجب على الأقل:
- تجواز وعلاج(بالمعنى المرضي) البنية السيكو-أنطولوجية للإنسان الحالي والمستقبلي، وخصوصا المشكل في النسق الرأسمالي- اللبرالي المتوحش، وفي المنظومات السياسية الاستبدادية، والمصنوع في المصانع الرسمية للجهل والخرافة والقهروالتضبيع الإيديولوجي... وذلك للقضاء على عدة أعراض مرضية تتفشى مجتمعيا، كوسواس الاستهلاك والامتلاك وما يصاحب ذلك من استلاب، عظام(برانويا)الثروة والسلطة، السادية السياسية والعنصرية و القبلي والطبقية(تدمير الآخر) تضخيم نرجسية الأنا الفردية بشكل تخريبي للآخر والمجتمع(انا وبعدي الطوفان) هستريا التدمير والعنف والفساد، الفصام الوطني والإنسي...في كلمة واحدة يجب الخروج من، وتطهير، النسق الحيواني واللا شعوري المهيمن على بنيات الذات والمجتمع والعالم.
نعم هذه أحلام فلسفية جميلة، ولكنها مشروعة لنحقق شرطنا الوجودي كبشر أو كمواطنين.
فمتى تستريح الإنسانية من تراجيديا الصراع البين-إنساني-محليا وإقليميا وعالميا- الكل يصارع الكل، والكل عدو الكل؟!"الحوار المتمدن"
عاقل مجنون- المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 02/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى